لبنان

خطباء الجمعة: الحوار هو السبيل للوصول إلى تسوية رئاسية تنقذ لبنان واللبنانيين

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المخرج الوحيد للأزمة الرئاسية هو العودة إلى الحوار والتوصل إلى تسوية داخلية وعدم ‏انتظار الخارج.

وخلال خطبة الجمعة، جزم الشيخ دعموش بأن التصلب والتصعيد في المواقف لا ينفعان ولا يخدمان الحل، وقال: من يعتقدْ أن بإمكانه فرضَ خياراته من طريق ذلك فهو مخطئ، مشدداً على أن الحل لا يكون إلا بالتوافق بين اللبنانيين وخلاف ذلك مضيعة للوقت.‎ ‎

نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ ​الشيخ علي الخطيب دعا إلى اعتماد لغة الحوار والتلاقي وكفِّ البعض عن لغة الهيمنة استمراراً للنهج الطائفي المفضوح.

وخلال خطبة الجمعة، حث الشيخ الخطيب على بذل جهد جامع تشترك فيه كل الجهات الممثلة للمكونات اللبنانية من أجل الخلاص من النظام الطائفي المتخلّف ووضْع الأساس لنظام المواطنة والعدالة غير المنتقصة، جازماً بألَّا حل حقيقي إلا باعتماد دولة المواطنة التي تحفظ الطوائف وتحفظ السيادة وتحافظ على كرامة المواطن.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان جدد الدعوة إلى تسوية رئاسية تنهي ما وصفها بكوما الحكومة الفاشلة وبعض القوى السياسية التي تريد دفن لبنان بالفراغ والنزوح والفلتان والمتاريس.

وخلال خطبة الجمعة، حذر المفتي قبلان من أن الجهات المانحة تتعامل مع لبنان كفريسة، مطالباً بإنقاذ البلد والناس عبر تسوية رئاسية تحفظ الشراكة الوطنية والسيادة الداخلية، متوجهاً إلى القوى السياسية العاقلة بالقول: السيئ الوطني أفضل من الأسوأ الدولي والتسوية الرئاسية من قبلكم أكبر هدية لشعبكم ووطنكم لبنان.

رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك رأى أن المنطقة تسودها أجواء من الإرتياح والإنفتاح على مزيد من التفاهم وحل المشاكل، إلا أن المسؤولين اللبنانيين لم يستفيدوا من هذه الأجواء ليبادروا إلى الحوار والتفاهم ومد الأيدي، والمسارعة لتنقية وتصفية الأجواء وتذليل العقبات بإزالة الهواجس والمخاوف.

وأضاف في خطبة الجمعة من مقام السيدة خولة في بعلبك: “نقول للمسؤولين الذين يدعون بأن همهم الوطن والمواطن، عليكم أن تبادروا إلى انتخاب رئيس للجمهورية للخروج من الفراغ لتنطلق عجلة الحياة في المؤسسات، وكفى الشعب اللبناني الخطابات الشعبوية والتنظير الذي لا طائل منه ما لم يتم الإقدام على الإنتخاب”.

فضيلة السيد علي فضل الله دعا إلى ملء الفراغ برئيس يكون على مستوى طموح اللبنانيين وقادر على قيادة سفينة البلد إلى بر الأمان وبحكومة تأخذ على عاتقها العمل للنهوض بالوضع الاقتصادي والنقدي.

وخلال خطبة الجمعة، أسف السيد فضل الله لعدم مبادرة القوى السياسية إلى تأدية الدور المطلوب منها وانتظار بعضها كلمة السر من الخارج، مطالباً حكومة تصريف الأعمال بتحمل مسؤولياتها في التخفيف من الأعباء على المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى