لبنان

سالم زهران: الأميركيون همهم عدم حصول حرب مع اسرائيل ومفاوضات جدية بين باسيل ووفيق صفا

اعتبر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن استهداف نقاط مراقبة الجيش بالرصاص أمر خطير وجميعنا خلف الجيش ولا اعتقد ان من ارتكب الاغتيال في عين الحلوة من عصبة الأنصار بل هم من مجموعة الإرهابي هيثم الشعبي.

وقال زهران في حديث لبرنامج “الأحد مع ماريو” عبر الـLBCI إن “الأجهزة الأمنية تقوم بجهدها ليبقى التوتر داخل مخيّم عين الحلوة ولكن اذا استمرّ اطلاق النار بعد ٢٤ ساعة فنحن ذاهبون الى امر آخر والى انتقال التوتّر الى أماكن أخرى لا فقط داخل المخيمات الفلسطينية بل أيضا المخيمات السورية”.

وأشار الى أن “كرة النار ان لم يتمّ اطفاءها في الساعات المقبلة ستنتقل الى أماكن اخرى”.

في سياق منفصل، قال زهران: “منصوري لن يستقيل بل سيرفع خطة نواب الحاكم الأربعة ويقول إنه ينتظر من مجلس النواب تنفيذها والا سيستقيل”، لافتاً الى أن “نواب الحاكم المركزي ملزمون باستلام الأمور والخطة خاصتهم لا يمكن تنفيذها”.

في اطار آخر، أشار زهران الى ان “لودريان تحدّث عن شطب كل الأسماء والفيتوهات المسبقة والقوى السياسية “مش قابضة جدّ” حديث لودريان عن انها الفرصة الأخيرة”.

وأعلن ان “هناك رهان خارجي على ان يكون آب لهّاب لدفع السياسيين للذهاب الى التنازل عن كبريائهم وانتخاب رئيس”.

وقال: “لعبة العقوبات “حكي بحكي” فماذا ان سار باسيل بفرنجية؟ سيعطّل جعجع الجلسة وبالتالي اعتقد ان الحديث عن عقوبات حكي”.

وكشف أن “هناك مفاوضات جدية بين باسيل ووفيق صفا وان وصلا الى نتيجة نصل الى رئيس للجمهورية”.

كما كشف أن “ما اتفق عليه حزب الله وباسيل هو انه لا يجبر باسيل على القبول بفرنجية مقابل عدم اجبار باسيل الحزب التنازل عنه.. والحوار بين باسيل وحزب الله هدفه أيضا غير الرئاسة تبريد الأجواء بين الحزب والتيار وبين الحزب والسياسيين”.

وأكد زهران أن الطريق طويل ولست متفائلا واعتقد اننا سنعيّد رأس السنة من دون رئيس.

ورأى زهران أن الاميركيين مهتمين بأمر واحد وهو عدم حصول حرب بين لبنان وإسرائيل، وقال: “الاميركيون تدخلوا في لبنان مرتين الأولى في الترسيم البحري والثانية في عدم اندلاع حرب في جنوب لبنان.. ولا أرى ان الاميركيين مهتمين في لبنان ولا حتى بملف حاكمية المركزي”.

كما رأى زهران أن الأمور في المنطقة ذاهبة باتجاه تهدئة اكبر واللقاء بين الأسد وبن سلمان أسس لمرحلة في المنطقة افضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى