فرنسا تعلن تحقيق أهدافها المرسومة للعام الجاري حول تدريب قوات كييف
أفاد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنيو، بأن بلاده حققت منذ بداية الشهر الجاري هدفها للعام الجاري بتدريب قوات كييف، مؤكدا أنها ستواصل تدريبهم طالما اقتضت الحاجة.
وأوضح لوكورنيو، في حديث لصحيفة Var-Matin الفرنسية: “نواصل تدريب قوات كييف، فالهجوم المضاد بحاجة لجيل جديد من العسكريين الأوكرانيين المدربين جيدا على مختلف المعدات والأسلحة، ومنذ بداية شهر أغسطس، حققنا هدفنا لهذا العام، والذي تجلى بتدريب 6 آلاف جندي أوكراني موزعين بين فرنسا وبولندا”.
وأشار المتحدث، إلى أن فرنسا تواصل دعم أوكرانيا عسكريا، من خلال تزويدها بالمعدات العسكرية اللازمة، كما تزودهم شهريا بكميات من قذائف الناتو عيار 155 ملم.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة الأوكرانية عمدت فرنسا إلى تزويد قوات كييف بمختلف الأسلحة والمعدات العسكرية، مثل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات Crotale، والمدرعات ودبابات AMX-10 RC ذات العجلات الخفيفة، وغيرها الكثير.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد وصوله إلى قمة “الناتو” في فيلنيوس في 11 يوليو الماضي، عزمه نقل صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، حيث ذكر وزير الجيش الفرنسي، سيباستيان ليكورنيو، أن بعض الصواريخ قد تم تسليمها بالفعل، بينما يجري نقل صواريخ أخرى، فيما رفض الكشف عن عددها.
ووفقا لوكالة “رويترز”، تعتزم فرنسا تزويد أوكرانيا بـ50 صاروخا من طراز “سكالب”، التي سيتم تعديلها لتستخدم في الطائرات السوفيتية، والتي أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، استلام كييف صواريخ “جو – أرض” بعيدة المدى من طراز “سكالب” الفرنسية.
وسبق أن وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار باريس بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى بأنه خطوة متعمدة نحو تصعيد النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن فرنسا “تتصرف بشكل غير أخلاقي، وتدعم الذين يمجدون النازيين بالسلاح، وهي نفسها تتبنى المنطق الفاشي”.
المصدر: تاس