عربي و دولي

نخالة: لدى حركة الجهاد أكثر من ثلاثين أسيراً لن يعودوا إلّا بتحرير كلّ الأسرى الفلسطينيين

كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي يقدر عددهم بالعشرات وربما يتجاوزون هذا الرقم بكثير، مؤكدا أن حركة الجهاد تحتفظ وحدها بـ30 أسيرا ولن يعودوا الا بتحرير كل الاسرى الفلسطينيين.

وقال النخالة، في كلمة متلفزة، إن عملية “طوفان الأقصى” كشفت ضعف “إسرائيل” وإصابتها بالهستيريا والشلل وبات واضحا أن الاحتلال قابل للانكسار، بل إنه كُسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا.

وأكد النخالة أن غزة بمقاتليها تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم، وأنها تقول بشكل فاصل إنه لا يوجد فرق بين غزة والقدس، أو بين غزة وجنين.

وأشار إلى أن “الاحتلال يعتقد واهما بعد ما لحق به من هزيمة وإذلال أنه بهدم البيوت في غزة وتدميرها وقصف البنايات والمدنيين وبغطاء أميركي يمكنه كسر إرادة شعبنا وإرادة مقاتليه”.

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن وحدة الشعب الفلسطيني الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال وعدم القبول به، وذلك من خلال برنامج وطني متماسك، لا يعرف المساومة أو المجاملة.

ورداً على جرائم الاحتلال المتواصلة واستهداف المدنيين في قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت برشقة صاروخية مساء امس  مطار بن غوريون في “تل أبيب”، كما أعلنت توجيهها ضربة صاروخية كبيرة إلى مدينة عسقلان المحتلة بمئة صاروخ ضمن معركة طوفان الأقصى.

سرايا القدس أعلنت بدورها استهداف مدينة “تل أبيب” أيضاً برشقة صاروخية كبيرة.

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أكد المضي في معركة طوفان الأقصى بكل عنفوان واقتدار في كل محاور القتال لليوم الثاني على التوالي، معلناً في تسجيل صوتي وصول مجاهديه إلى منطقة ميفكاعيم جنوبي عسقلان المحتلة حيث خاضوا اشتباكات عنيفة أدت إلى إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف العدو، كما كشف ابو عبيدة عن تمكن المجاهدين امس  من اقتياد مجموعة جديدة من أسرى العدو إلى قطاع غزة

بدوره، اكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة ان ما لدى السرايا من أسرى قادر على كسر السجن والسجان والمعركة في اتساع وفي بيان اشار الى ان المقاومة تؤكد وقوفها عند التزاماتها وثوابتها في العدوان عن الأقصى، لافتا الى ان الاشتباكات مستمرة في المستوطنات الإسرائيلية وان المقاومة في فلسطين في أفضل أحوالها وستواصل المعركة بكل قوة

الى ذلك، نشرت كتائب القسام مشاهد من اقتحام عناصر من الكوماندوز البحري لديها قاعدة “زيكيم” العسكرية عبر البحر في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى وإجهازهم على عدد كبير من الجنود داخل القاعدة.

كما نشرت سرايا القدس مشاهد من استهداف قوتها الجوية أهدافاً دقيقة داخل مواقع عسكرية حساسة في غلاف غزة بطائرات مسيرة من نوع “صياد الانتحارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى