عربي و دولي

ديفيد ساكس وإيلون ماسك: الحرب في أوكرانيا مبنية على الأكاذيب.. والسياسة الأميركية “قمة الحماقة”

أيّد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، نظيره الأميركي ديفيد ساكس الذي فنّد مزاعم واشنطن بشأن “انتصارات أوكرانيا”، وأكّد عجز الغرب عن إنتاج الذخيرة اللازمة، وضعف “الناتو” أمام روسيا.

وقال الملياردير الأميركي، ديفيد ساكس، إنّّ الحرب في أوكرانيا مبنية على الأكاذيب، أكاذيب بشأن كيف بدأت، وكيف ستنتهي.

وفي منشور كتبه ساكس عبر منصة “إكس”، قال: “يُقال لنا إنّ أوكرانيا تنتصر، في حين أنها تخسر في الواقع. لقد قيل لنا إن الحرب تجعل حلف الناتو أقوى، في حين أنه في الواقع تستنزفه. ويقال لنا إن المشكلة الأكبر التي تواجه أوكرانيا تتلخص في الافتقار إلى التمويل من جانب الكونغرس الأميركي، لكن في حقيقة الأمر فإن الغرب ليس قادراً على إنتاج الكمية الكافية من الذخيرة، وهذه هي المشكلة التي سيستغرق حلها أعواماً عديدة”.

وأضاف “يقال لنا إن روسيا تتكبد خسائر فادحة، لكن أوكرانيا ليس لديها في حقيقة الأمر العدد الكافي من الجنود، وهذه هي مشكلة أخرى لا يمكن للمال حلها”.

كذلك، تابع ساكس بأنّه “يقال للأميركيين إن المجتمع الدولي يدعم الولايات المتحدة، بغض النظر عن حقيقة أن الأغلبية الدولية تعتبر السياسية الأميركية قمة للجنون والحماقة”.

وتابع: “يقال لنا إنه لا توجد هناك أيّ فرصة للسلام، في حين أننا قد رفضنا في حقيقة الأمر الفرص العديدة للتسوية عن طريق المفاوضات. ويقال لنا إنه إذا واصلت أوكرانيا القتال ستحسن مواقعها في المفاوضات رغم أن الشروط ستصبح في الواقع أسوأ بكثير من تلك التي قد تم التوصل إليها ورفضها سابقاً”.

وتوقّع الملياردير الأميركي أنّ الأكاذيب ستنجح في إطالة أمد الحرب وستدفع الكونغرس لتخصيص المزيد من الأموال، في الوقت الذي ستأخذ روسيا المزيد من الأراضي. وفي نهاية المطاف، ستكون هناك أزمة في كييف وسيتمّ الإطاحة بحكومة زيلينسكي.

وختم حديثه بأنّ السياسة الأميركية ستزعم “أننا كنا سننجح لولا الطابور الخامس من المدافعين عن بوتين الذين طعنوا الأوكرانيين في الظهر”. وبعد ذلك، سينتقلون بكل سرور إلى الحرب التالية، كما انتقلوا إلى أوكرانيا بعد الكارثتين في أفغانستان والعراق.

وفي تعليقه على هذه التغريدة، كتب إيلون ماسك: “بالضبط”، مبدياً موافقته على التوصيف الغربي.

وفي وقتٍ سابق، قال ماسك إن تخصيص أموال جديدة لأوكرانيا وإطالة أمد القتال لن يسعف كييف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى