لبنان

الأنباء الكويتية: برودة سياسية في لبنان إلى ما بعد عيد الفطر..

كتبت الأنباء الكويتية:

تشهد الساحة الداخلية اللبنانية تبريدًا سياسيًا يتوقع أن يستمر إلى ما بعد عطلة عيد الفطر منتصف نيسان المقبل، في ضوء مغادرة المهتمين بالملف اللبناني من سفراء المجموعة الخماسية إلى بلدانهم، لتمضية النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. تبريد سياسي يجمع فيه الفرقاء على توفير الظروف لالتقاط أول فرصة ممكنة لتمرير استحقاقات مؤجلة في المشهد السياسي الداخلي اللبناني، في طليعتها ملء الشغور الرئاسي الذي لم ينجز في موعده المفترض في 31 تشرين الاول 2022.

من هنا، يوجد من يعكف على التحضير بعناية لإنجاز ملفات عدة، بينها في البيت الداخلي المسيحي عبر وثيقة بكركي المنتظرة، التي يتوقع أن تقارب الاستحقاق الرئاسي وملفات عدة تتصل بالشراكة الوطنية وإعادة العمل إلى مؤسسات الدولة اللبنانية واستعادة الأخيرة قرارها كاملا في مسائل سيادية، بينها حصرية السلاح وامتلاك قرار الحرب والسلم.

والراهن أن التبريد السياسي لا ينعكس بالضرورة على المواجهات الميدانية المستمرة مند الثامن من تشرين الاول الماضي بين “إسرائيل” و”حزب الله”، والذي يمتد من الجنوب إلى البقاع، بغارات من الطيران الحربي والمسيرات، على ما تشير اليه “إسرائيل” انه استهداف لمواقع ومنشآت عسكرية وتعقب لمقاومين، وقطع طرق التموين عنهم، كما جاء في بيان عن استهداف مسيرة لسيارة في بلدة الصويري بالبقاع الغربي قرب نقطة المصنع الحدودية مع سورية، بزعم أنها كانت تنقل تموينا إلى رجال المقاومة في مزارع شبعا. ولم يبدل ذلك من مشهد المواجهة المفتوحة بين إسرائيل والحزب، خصوصا في رد الأخير على الاعتداءات الإسرائيلية بضربات على أهداف عسكرية وصولا إلى مواقع في الجولان المحتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى