مجلس الأمن السوداني يقرر “الاستعانة بالأصدقاء” بعد محاولة اغتيال حمدوك
قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني “الاستعانة بالأصدقاء” لتحديد المسؤولين عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وتنفيذ مراجعة عاجلة لقوانين مكافحة الإرهاب ردا على العملية.
ووصف مجلس الأمن والدفاع، في بيان أصدره عقب اجتماع طارئ عقده اليوم الاثنين، هذا الهجوم بـ”المحاولة الإرهابية الفاشلة”، مؤكدا على “اصطفاف كافة مؤسسات الدولة في مواجهة مثل هذه العمليات والمخططات، التي تستهدف في المقام الأول استقرار السودان وسلامته وتسعى لإجهاض إرادة الشعب السوداني، ممثلة في قيادات الفترة الانتقالية المناط بها تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتحية البلاد إلى الانتقال لآفاق الممارسة الديمقراطية”.
وشدد المجلس على إدانته واستنكاره “العملية الإجرامية لما تمثله من مخاطر على أوضاع السودان داخليا وإقليميا وعالميا”، مشيرا إلى ضرورة “تحديد المسؤوليات الأمنية في الحادثة”.
وقرر المجلس “التحري الفوري والاستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة”، و”اتخاذ الإجراءات العاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطوط الكفيلة بضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الاستراتيجية”.
كما قرر المجلس تنفيذ “مراجعة عاجلة من الجهات المختصة لكافة التشريعات والقوانين الوطنية ذات الصلة بجرائم الإرهاب في مدة أقصاها أسبوعين”.
ونجا رئيس الوزراء السوداني، اليوم، من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم نفذت عبر سيارة مفخخة استهدفت موكبه.