لبنان

حسن: الإجراءات اتُخذت لأنّ المعطيات الداخلية جيدة

تدخل البلاد اعتباراً من اليوم، الإختبار الجدّي، مع تخفيف إجراءات التعبئة، وتحديد وزارة الداخلية لمواقيت جديدة للتنقل، وكذلك بالنسبة إلى مواقيت فتح وإقفال المؤسسات والمجمعات التجارية، وهو أمر يوجب رفع مستوى الحذر، وكذلك التشدّد في الرقابة والرصد من قِبل الجهات الأمنية المولجة تطبيق التعبئة العامة، وذلك لئلا تأتي النتائج عكسيّة، على ما جرى قبل أسابيع قليلة، حينما هدّد التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية من قِبل المواطنين، بإنتشار كارثي للوباء الخبيث، بعدما كان قد شهد تراجعاً ملحوظاً في الأيام التي سبقت هذا التراخي.
وفي هذا السياق، قال وزير الصحة حمد حسن: “إنّ هذه الإجراءات قد اتُخذت لأنّ المعطيات الداخلية جيدة، رغم أنّه لدينا ارتفاع بعدد الاصابات، ولكن هذا الإرتفاع سُجّل للوافدين وليس للمقيمين، وهذا مؤشر جيد”.
أضاف: “وعي المجتمع اللبناني وسلوكه المسؤول جعلا الحكومة تتخذ هذه الخطوات الجريئة، مثل التعميم الذي صدر (عن وزارة الداخلية)، ولكن المهم هو أن يلتزم الوافدون بالحَجر، وكذلك أن يلتزم كافة اللبنانيين بالإجراءات الوقائية للحفاظ على هذه النسبة المتدنية من الإصابات، وهنا أعود وأؤكّد أنّ الكمامة هي جزء من المعركة، ولكن تبقى الإجراءات الأخرى التي يعلمها كل اللبنانيّين لا تقلّ أهمية”.
ورداً على سؤال قال: “في حال سُجلت حالات مجدداً تفوق التوقعات من المقيمين، سيُعاد النظر بهذه التسهيلات، وبخطة إعادة الفتح، ونحن نعوّل على الناس مثلما ساعدونا وتجاوبوا معنا في الأيام الصعبة، أن يساعدونا في أيام الرخاء”.
وكشف حسن أنّ عدد الحالات في مجدل عنجر قد تدنّى بشكل ملحوظ بعد أسبوع على تفشي الوباء داخل البلدة، نتيجة الإجراءات القاسية وتجاوب الأهالي. “وهذا مؤشر إيجابي يُضاف إلى الإيجابيات التي سجلناها على مستوى المجتمع اللبناني”.

 

الجمهورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى