عربي و دولي

اسبر: أرفض مشاركة القوات المسلحة في فض الإحتجاجات

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر رفضه مشاركة القوات المسلحة في فض الإحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة منذ 9 أيام بعد مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد.
وقال إسبر خلال مؤتمر صحفي: “لا أدعم نشر الجيش في الولايات في هذه المرحلة لأنه ليس هناك حاجة لذلك”.
وأشار إسبر إلى أن “التمييز العنصري ظاهرة موجودة وحقيقية في الولايات المتحدة ويجب العمل على التخلص منها”، مشدداً على أن “المؤسسة العسكرية أدت اليمين لحماية حقوق المواطنين وهو الأمر الذي يميز بلدنا ولأجله نقاتل ونموت”.
وأضاف إسبر: “أفراد الحرس الوطني يقومون بواجبهم في حماية البلاد والممتلكات برغم الخطر الذي يتهددهم”، متابعاً: “لم نكن نعرف ماذا كان سيفعل الرئيس عندما ذهبنا معه للكنيسة وودت لو تم إخبارنا بما كان سيفعله مسبقاً”.
وأوضح أن “رئيس الأركان كان يرتدي الزي العسكري كأمر روتيني ولم يكن من وراء ذلك رسالة”، آملا أن “نرى احتجاجات سلمية تكرم ذكرى جورج فلويد وتحشد الجهود للتصدي للعنصرية في البلاد”.
وقال إسبر: “سنواصل المحافظة على بقاء وزارتنا خارج النطاق السياسي بصورة كاملة وهذا تحد في وقت الإنتخابات”، مضيفاً: “لم أكن على علم بخطط أجهزة الشرطة بشأن التعامل مع محتجي البيت الأبيض خلال ترجل الرئيس”.
وتابع: “لم أكن أعلم أن الرئيس كان متوجهاً للكنيسة لإلتقاط صورة وكنت أريد تفقد الحرس الوطني مع قائد الأركان”، مشيراً إلى أن “قوات الحرس الوطني لم تطلق القنابل المسيلة للدموع أو الرصاص المطاطي على المحتجين”.
وختم وزير الدفاع الأميركي بالقول: “وجهت بالتحقيق في ملابسات التعامل مع المحتجين قبل ترجل الرئيس خارج البيت الأبيض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى