عربي و دولي

ماس: ألمانيا تشعر بقلق بالغ من خطط “إسرائيل” لضم أراض فلسطينية

عبّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، لـ “إسرائيل”، عن قلق بلاده البالغ بشأن خططها الخاصة بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات على “إسرائيل”.
وكان ماس يتحدث أثناء زيارة لتل أبيب قبل شهر واحد من تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، وهو دور يعطيها نفوذا كبيرا في توجيه سياسات الاتحاد الأوروبي.
وتعتزم حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية الجديدة، الشهر المقبل، بحث بسط سيادتها على مستوطناتها في الأراضي المحتلة التي يطالب الفلسطينيون بها من أجل إقامة دولة مستقلة.
وانتقدت قوى عربية وأوروبية الخطة باعتبارها تنهي، على الأرجح، جهوداً مضنية بذلت على مدى فترة طويلة لإقرار السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين.
وتقول “إسرائيل” إن الضم يأتي تنفيذا لخطة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من جانب واحد في كانون الثاني.
وحسب “رويترز”، قال ماس للصحفيين بينما يقف بجواره نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي: “أكرر هنا اليوم الموقف الألماني إضافة إلى قلقنا البالغ كصديق خاص لإسرائيل من العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة”.
وفي أيلول الماضي، كانت ألمانيا ضمن خمس دول أوروبية قالت إن خطة الضم، لو نُفّذت، ستمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، في شباط، إن هذه الخطة لن تُمر دون رد.
وقال ماس، رداً على سؤال عن عقوبات محتملة قد يفرضها الإتحاد الأوروبي على إسرائيل: “لم أحدد رداً بعد”.
وماس هو أول مسؤول أوروبي بارز عن الشؤون الخارجية يزور “إسرائيل” منذ أن أدت حكومتها الإئتلافية الجديدة اليمين يوم 17 أيار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى