لبنان

من تركيا إلى لبنان أربعة ملايين دولار… فهمي يكشف عن المستور!

نقلت صحيفة “اللواء” عن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي قوله: “أنَّ الحكومة باقية ومستمرة في عملها وتعليمات الرئيس حسان دياب هي التماسك والعمل المنتج. وكل الطبخ الذي يجري طبخه سيبقى نيئاً ولن ينضج. خاصة أنه لا بديل عن الحكومة الحالية وأياً كان سيأتي بعدها سيصطدم بالمعوقات والمشكلات ذاتها، لأن الوضع جد صعب والمرحلة استثنائية، لكن التماسك الحكومي لازال موجوداً، وهو يتزايد لأن التحدي كبير أمامها، ولكن يبقى الوضع الإقتصادي هو الأساس لأنه سينعكس حكماً على الوضع الأمني”.
وعن تأثير الوضع الإقتصادي على الحكومة وعلى الوضع الأمني، خاصة في ظل المعلومات عن توجه لتحركات عنفية في الشارع في المرحلة المقبلة؟ أضاف فهمي: “إن معالجة الوضع الإقتصادي والمعيشي تبقى الأساس، وهذه توجيهات الرئيس دياب، للإبقاء متماسكين وتنشيط العمل، وهو ما يحفز الوزراء على العمل أكثر”.

وعن المعطيات التي يملكها حول تدخل خارجي لتوتير الوضع، كشف الوزير فهمي أن هناك تدخلا خارجياً بالتأكيد، وهناك طائرة خاصة قدمت من تركيا تم توقيف أربعة أشخاص كانوا على متنها أتراك وسوريين ينقلون أربعة ملايين دولار، وقد دخلوا على أساس أن لديهم شركة صيرفة. ولا ندري هل هذه الأموال هي للتهريب والتلاعب بالدولار أم لتغذية تحركات عنفية معينة في الشارع. هذا إضافة إلى التعليمات التي تصل من تركيا عبر “الواتس اب” لبعض أطراف الحراك الشعبي. والسؤال هو : ماذا أتى بهؤلاء إلى لبنان وهم يحملون هذه الأموال؟

وعلى صعيد الحراك الشعبي الداخلي وهل سيتخذ طابعا عنفياً؟ تابع الوزير فهمي: “قد يستغل بعض المخططين في الداخل الوضع الإقتصادي والعيشي السيء لتعنيف وتقوية الحراك الشعبي تحت عنوان الجوع ولكن الأكيد أن هناك أهدافاً أخرى”.

أضاف: “أن الوضع الأمني متماسك بشكل جيد جداً إن لم نقل ممتاز، لكن من دون شك أن الوضع الإقتصادي يؤثر سلباً على الوضع الأمني، والتنسيق قائم بين كل القوى الأمنية على أفضل وجه، والأمر الذي ساعدني كثيراً على تفعيل التنسيق هو أنني ضابط متقاعد من الجيش وهو المؤسسة الأم، وقادة الأجهزة الأمنية لا سيما اللواء عباس ابراهيم أصدقاء وعلاقتنا قديمة وأخوية وهذا ما يساعد أكثر، إضافة إلى علاقة الإحترام بيني وبين مديري الأمن الداخلي وأمن الدولة كوني أقدم منهم في الخدمة والضباط لا يتخلون عن المناقبية والإحترام في العلاقة بينهم، وهو ما ساعد أكثر على التنسيق بين القوى العسكرية والأمنية وبقاء الوضع الاأني متماسكاً، خاصة لجهة طلب الدعم والمؤازرة، وعمودها الفقري هو الجيش نظراً للعديد والعتاد الذي لديه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى