الثقافة والفن

ايلي صعب يستذكر مع ابنه جونيور اليوم المشؤوم… “كأنه منام بشع”

طال انفجار مرفأ بيروت الكارثي مشغل المصمم اللبناني العالمي ايلي صعب، الذي وجد عمرانه الناعم قد تهشم أرضاً بفعل الإنفجار.

وتحدّث صعب وابنه ايلي جونيور لـ”رويترز” عن هذا اليوم المشؤوم وكشفا أنه على الرغم من أن العصف استمر لثوان معدودات فقد بدا هذا الوقت وكأنه دهر.

وشرح إيلي صعب أنه سار للتأكد من أن موظفيه البالغ عددهم 200 فرد بمن فيهم نجله كانوا في أمان، وقال المصمم:”عندما رأيته مغطى بالدماء قلت مش معقول، ما صدقت، قلت مصاب لكن لا بأس الحمد الله إنه استطاع أن ينجو. كانت ربع ساعة يمكن طولها شي يومين”.

وأضاف:” ليست قضية أب وابنه وابن وأبوه. القضية إننا نحن نشتغل كلنا كأننا عائلة تحت سقف واحد. نحن نهتم لكل الأشخاص”.

ويلخص صعب تلك اللحظات بالقول “كان كأنه منام بشع”.

وبتنهيدة طويلة ردد صعب مع ابنه ايلي جونيور تعبيراً مشتركاً مشتقا من اسم العائلة فقالا:” كان شي كتير صعب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى