عربي و دولي

ايران: تطبيع أبوظبي علاقاتها مع “إسرائيل” سيجر الإمارات لتكون جزءاً من أزمة الشرق الأوسط

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن “اتهامات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لنا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ادعاءات لا أساس لها”، مشيرة إلى أنه “بدل توجيه الإتهامات لطهران يتوجب على الإمارات وقف تدخلاتها التخريبية في المنطقة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن “تطبيع أبوظبي علاقاتها مع الكيان الصهيوني سيجر الإمارات لتكون جزءا من أزمة الشرق الأوسط”.
وأكد أن “إسرائيل” تشكل “أكبر تهديد للسلم والأمن العالمي”، لافتاً إلى أن الأخيرة تمتلك مئات الرؤوس النووية.
وجاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في بيان: “طبيعة الإحتلال (إسرائيل) الخداع والعنصرية وهذا الكيان يمتلك مئات الرؤوس الحربية النووية، وهو أكبر تهديد عالمي للسلم والأمن”.
وأضاف رداً على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن طهران قاربت من إنتاج قنبلتين نوويتين، أن “تصريحات نتنياهو حلقة أخرى في سلسلة من الإستعراض الخفية التي انبثقت عن عقل نتنياهو التآمري التي تعلمها في وكالة التجسس التابعة للكيان الإسرائيلي”.
على صعيد آخر، قال زادة إن طهران ترفض مزاعم السعودية التي ادعت الكشف عن خلية إرهابية ذات صلة بإيران، وقالت إنه تم تدريبها بواسطة الحرس الثوري الإيراني.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، مشيرة إلى أن “تصريحات زادة، جاءت رداً على مزاعم السعودية حول الكشف عن خلية إرهابية ذات صلة بإيران”.
وقال خطيب زادة: “الإتهامات الأخيرة من قبل المسؤولين السعوديين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي في امتداداً لمواقفها المكررة عديمة القيمة خلال الأعوام الماضية”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “حكام السعودية وبتخليهم عن العقلانية السياسية في إطار مسرحية تافهة، اختاروا فبركة ملف كاذب ضد إيران ليكون آداة لصرف أنظار الرأي العام وأسلوباً للتغطية على إجراءاتهم الفاشلة”، مضيفاً: “إن توجيه الإتهامات المكررة وعديمة القيمة من قبل حكام السعودية ليس الطريق الذي يوصل السعودية إلى الهدف”.
وقال خطيب زادة: “نصيحتنا هي أنه عليها انتهاج طريق الصدق والحكمة بدلاً عن كتابة السيناريوهات عديمة القيمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى