صربيا وكوسوفو تتوصلان إلى اتفاق في مقدونيا الشمالية
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن قيادة صربيا وسلطات جمهورية كوسوفو، المعلنة من جانب واحد، تمكنت من التوصل إلى اتفاق في مقدونيا الشمالية، حول عدة نقاط لتنفيذ اقتراح الاتحاد الأوروبي للتسوية.
وقال الزعيم الصربي للصحفيين بعد المحادثات مع رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، ومفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل: “اليوم كان يجب أن نتفق على خطة للتنفيذ. لقد توصلنا إلى بعض الاتفاقات، وأنا راضٍ عن ذلك”.
وأضاف أنه من المهم القول، إن العديد من هذه النقاط التي تم الاتفاق عليها ستصبح جزءاً من إطار المفاوضات، لكلا الجانبين، بلغراد وبريشتينا، موضحاً: “سيقرر المجلس الأوروبي، كما توقعنا، أن يتم تضمين ذلك في منصة التفاوض بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
كذلك، قال فوتشيتش بعد محادثات استمرت 12 ساعة مع رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، بوساطة الاتحاد الأوروبي، إن بريشتينا تعهدت بالبدء في تشكيل الحكم الذاتي، للمجتمعات الصربية في كوسوفو وميتوهيا.
وأشار الزعيم الصربي إلى أنه سيخاطب الأمة، الأحد، ويشرح بالتفصيل عن تقدم المفاوضات.
ووفقاً له، اتفقت الأطراف في غضون 30 يوماً على تشكيل لجنة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية بقيادة الاتحاد الأوروبي، “والبدء على الفور في الحكم الذاتي للمجتمعات الصربية، وكذلك إنشاء إعلان بشأن الأشخاص المفقودين”.
وفي غضون خمسة أشهر، وبحسب فوتشيتش، من المقرر عقد مؤتمر للمانحين.
من جهته، أعلن الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن توصل بلغراد وبريشتينا لاتفاق في محادثات مقدونيا الشمالية، بشأن خطة لتنفيذ اقتراح التطبيع.
وأضاف بوريل أنه من أجل تنفيذ المادة 7 من الاتفاق، تعهدت كوسوفو بالبدء فوراً في المفاوضات، لوضع إجراءات وضمانات محددة لضمان مستوى مناسب من الحكم الذاتي للطوائف الصربية في كوسوفو.
ومن جانبه قال كورتي إن الرئيس الصربي تجنب التوقيع على خطة لتنفيذ اقتراح الاتحاد الأوروبي للتسوية في محادثات مقدونيا الشمالية