لبنان

المقاومة الإسلامية في لبنان تزفّ الشهيد القائد الجهادي الكبير الحاج علي عبد المنعم كركي الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس

زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد القائد الجهادي الكبير الحاج علي عبد المنعم كركي في بيان جاء فيه:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم

بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية القائد الجهادي الكبير الحاج علي عبد المنعم كركي “الحاج أبو الفضل” مواليد عام 1962 من بلدة عين بوسوار في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

وهذه نبذة عن القائد الجهادي الكبير الحاج علي عبد المنعم كركي “الحاج أبو الفضل”:

* محل وتاريخ الولادة: المصيطبة 10-05-1962, ومن بلدة عين بوسوار في جنوب لبنان
* من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
* من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982.
* خطط وأشرف على العديد من العمليّات الاستشهادية، ومنها عمليّة الاستشهادي أحمد قصير.
* أسس لمحاور وتشكيلات المقاومة في منطقة الشريط الحدودي بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 1985.
* تولى المسؤولية العسكرية لمنطقة الجنوب حتى عام 1996 وخطط وأشرف وقاد بشكل مباشر العديد من العمليّات النوعيّة ضد مواقع الجيش الإسرائيلي إبان فترة الاحتلال وحتى تحرير الجنوب في العام 2000.
* من قادة التصدي البطولي للحروب الإسرائيلية على لبنان في 1993 و1996 و2006.
* تولّى مسؤولية مقر سيد الشهداء (ع) بكافة تشكيلاته ووحداته منذ العام 2006 وحتى تاريخ شهادته المباركة.
* شغل عضوية الشورى المركزية وعضوية المجلس الجهادي في حزب الله منذ تأسيسه وكان معاوناً جهادياً لسماحة الأمين العام قدس سره الشريف منذ العام 2008.
* كان من القادة الجهاديين الذين خططوا وأداروا العمليّات العسكريّة ضد الجماعات التكفيريّة.
* خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكريّة لمقرّ سيد الشهداء (ع) على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
* ارتقى شهيدًا على طريق القدس، برفقة شهيد المقاومة الأقدس والأسمى، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 27/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى