توضيح من قوى الأمن الداخلي حول ما تم تداوله بشأن التعرض لأحد المعتصمين تحت جسر فؤاد شهاب
“اولاً: تؤكّد المديرية العامة احترامها الكلّي لحق المواطنين في حرية التعبير والتظاهر السلمي، وترفض أي أعمال تخالف القوانين وتسبب الفوضى.
ثانياً: في ما يتعلق بمقطع الفيديو المتداول، فقد جرت محاصرة 5 عناصر من قوى الامن الداخلي المولجة حفظ الامن والنظام، تحت جسر فؤاد شهاب من قبل مواطنين مقنّعين، حيث أقدموا على رشق العناصر بالحجارة والمواد الصلبة، وعند إحتمائها بالدروع، جرى نزعها منها، وتحطيم أحدها على العناصر، ثم عاودوا رشقها بالحجارة الحادة، (بلاط). أمام هذا الواقع وللدفاع عن النفس، قامت العناصر بردة فعل شديدة وعنيفة وتعرّضت لبعض المهاجمين بالضرب ولا سيما الشاب المُشاهد بالفيديو. وقد أصيب أحد العناصر الذين تعرضوا للرشق والضرب ونقل إلى المستشفى.
ثالثاً: إن المديرية العامة تثني على الانضباط والإلتزام بالقانون، من قبل قطعات قوى الأمن الداخلي التي قامت بواجبها للمحافظة على مبدأ حرية التعبير ضمن القانون.
وقد أُوقفت العناصر في الفيديو فورياً، لأنها لم تحافظ على رباطة جأشها بدلاً من المبادرة إلى توقيف المعتدي.
رابعاً: كان من الأجدى على الذين قاموا بتصوير مشهد هذا الفيديو، أن يعمدوا إلى تصويره كاملاً وليس مجتزأً، وذلك إحتراماً للحقيقة والمهنية والكرامة الإنسانية.”