لبنان

زهران: استقالة قرداحي ورقة في مباحثات ماكرون مع قادة الخليج.. والحكومة لا تزال معلّقة

أكّد مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران أنّ “استقالة الوزير جورج قرداحي من منصبه كوزير للإعلام ليست إلا ورقة في جيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدخول عبرها إلى مباحثات مع قادة الخليج لإقناعهم بالعودة إلى الساحة اللبنانية”، مشدداً على أنّ ملف التحقيقات بقضية المرفأ لا يزال متعثراً والحكومة لا تزال معلّقة”.

 

وأشار زهران في حديث لـ”راديو راما” إلى أنّ “القرار الخليجي وتحديداً السعودي ليس موقفاً وحسب بل هو قرار أبعد وهو يعني الانسحاب الكلّي من الساحة اللبنانية”، مشيراً إلى أنّ “النتيجة والجواب رهن ما سيسمعه ماكرون وما يستطيع تقديمه لملفات وساحات أخرى وأبرزها ملف النووي”.

واعتبر أنّ “استقالة قرداحي لوحدها ليست طبقاً مغرياً لزعماء الخليج بل هي مجرد مقبلات قل تقديم الطبق الرئيسي وهو العلاقة مع إيران والمفاوضات النووية”.

وشدّد على أنّ الجواب رهن الأيام المقبلة وهناك تمايز إمارتي وسعودي تجاه الأحداث اللبنانية من المنطقة وربما قادة الإمارات يساهمون في تليين الموقف السعودي”.

ورأى زهران أنّ “الحكومة لا تزال معلقة وقد جرت مفاوضات خلف الكواليس حكي عنها كثيراً عن ذهاب مجلس النواب للتصويت على أن يكون هو صاحب الصلاحية في محاسبة الرؤساء والوزراء والنواب”.

وأشار إلى أنّ “هناك جلسة الثلاثاء لمجلس النواب ولكن لا يوجد عدد كاف من النواب وفق بعض التقديرات التي سمعت عنها في الكواليس وهنالك 51 نائباً فقط جاهزون لكي يصوتوا إلى لنقل التحقيق مع الرؤساء والنواب والوزراء إلى مجلس النواب وعليه لا توجد الأكثرية المطلوبة”.

وإذ سأل ما إذا ستغيّر الكتل موقفها في ساعات المقبلة وتؤمّن الأكثرية”، فإنّه أجاب: “حتى هذه اللحظة ملف التحقيقات ما يزال متعثراً وبالتالي لا حكومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى