لبنان

حركة أمل: هذه “الهمهمات” مردودة على أصحابها!

عقد المكتب السياسي لحركه أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك، وبعد التداول، أصدر المكتب بيان جاء فيه, “من أجواء شهر رمضان المبارك في الصبر ودروسه في الجهاد تشهد فلسطين على كامل مساحتها فصولاً من البطولة والفداء حيث يأخذ شبابها اليوم على عاتقهم مهمة عجزت أمة عن تأديتها وهي مهمة قلع الإحتلال وحماية المقدسات والإحتفاظ بعروبة الأرض”.

وأضاف, “إن سياق العمليات الفدائية يشير إلى عجز القوة الإسرائيلية وتهاوي منظومة الردع الصهيونية أمام عزم الفلسطينيين، وفي هذا المجال تدعو حركة أمل الرأي العام الدولي والمؤسسات المعنية لمنع اسرائيل من استمرارها في استهداف المدنيين عبر عمليات انتقامية تتجلى بهدم البيوت والانتقام من أهالي الشهداء وهي سياسات تعبر عن الفشل والعجز الإسرائيلي أمام بطولات الفلسطينيين التي توجه ضربة قاصمة إلى سياسات التطبيع باهتزاز أمن “الكيان الصهيوني” الذي يقف اليوم أمام الأسئلة الوجودية التي تتعلق بمجمل مصيره”.

وفي الشأن الداخلي، “ينّوه المكتب السياسي لحركة أمل بالمراحل التي قطعتها الماكينات الإنتخابية للحركة ولحلفائها والاستعدادات لإنجاز الإستحقاق الإنتخابي الذي يبقى المعبر الوحيد للخروج من الواقع السياسي الراهن إلى واقع أفضل يعبر من خلاله اللبنانيون عن حقهم في صياغة المشروع السياسي والنظام الديمقراطي لحياتهم الوطنية”.

ويرى المكتب أن, “الهمهمات التي تثار حول إجراء العملية الإنتخابية مردودة على أصحابها، وعلى السلطة التنفيذية عبر الوزارات المختصة أن تؤمن المستلزمات لهذا الشأن”.

كما تؤيد الحركة, “الخطوات المزمع إجراؤها في الشان النقدي من قبيل الكابيتال كونترول والإتفاق مع الجهات المختصة مع ضرورة التأكيد على أن أية عملية تتعلق بالقطاع المصرفي يجب أن يكون على رأس أولوياتها حقوق المودعين وإلزام المصارف بدفع هذه الحقوق”.

وترفض “أمل”, “منطق التساهل بمتابعة الشؤون الحياتية الخانقة للمواطنين تحت ذريعة الصوم أو الإنتخابات أو قصر ما تبقى للحكومة من عمر، إذ أن العناوين ما زالت إياها في قطاعات الطبابة والصيدلة والخبز والنقل والغلاء الفاحش لمجمل السلع مع عجز واضح في ردع المتسببين الذين لا يراعون حرمة الصيام عند عموم اللبنانيين”.

أخيرا, “تدعو الحركة إلى الاستفادة من مناخات الإنفراج في علاقات لبنان مع المحيط والعالم وخصوصاً مع الدول العربية الشقيقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى