القضاء الإسباني يحدد التهم الموجهة إلى رفعت الأسد وزوجتيه وأبنائه

طلبت المحكمة الوطنیة الإسبانیة الیوم الجمعة، محاكمة نائب الرئیس السوري السابق رفعت الأسد و13 شخصا آخرین محيطين به، بتھمة “الانتماء لمنظمة إجرامیة وتبییض الأموال في إسبانیا”.

وقال التلفزیون الإسباني الرسمي، إن قاضي المحكمة الوطنیة خوسيه دي لا ماتا، طلب محاكمة رفعت الأسد وزوجتیه وثمانیة من أبنائه بتھمة “تبییض أموال تزید قیمتھا عن 661 ملیون دولارفي إسبانیا ثمرة نھب الخزانة العامة السوریة”.

واعتبر القاضي أن “الأسد، البالغ من العمر 82 عاما، والذي غادر سوریا في عام 1984 ترأس جماعة إجرامیة ضمت زوجتیه وأبنائه، عملت منذ ثمانینیات القرن الماضي على إخفاء وتبییض أموال في عدة دول أوروبیة”.

وذكر القاضي، أن “رفعت الأسد حمل معه عندما غادر سوریا نحو 330 ملیون دولار من أموال الخزينة السوریة، ورفع الدین العام السوري بقرض بلغ نحو 100 ملیون یورو منحته لیبیا لسوریا”.

ولفت القاضي الإسباني، إلى أن “رفعت الأسد حصل أیضا في سبعینیات القرن الماضي على موارد مالیة ضخمة ثمرة أنشطة إجرامیة في سوریا، منھا الابتزاز والتھدید والتھریب ونھب الثروة الأثریة، التي باعھا لاحقا في جمیع أنحاء العالم”.

وذكر القاضي، أن “رفعت الأسد استثمر جزءا من أمواله في 500 عقار في إسبانیا معظمھا في منطقة كوستا دیل سول، بمحافظة ملقا الأندلسیة محاولا إخفاء المصدر غیر المشروع لتلك للأموال”.