إقتصاد

مستقبل صناعة الساعات السويسرية يزداد سوءا في ظل كورونا

تشهد سوق الساعات السويسرية نموا متباطئا في الصادرات، في ظل تآكل الطلب على الساعات الذكية، وإلغاء معرض جنيف للساعات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ساعات سويسرا” برايان دوفي، إن بعض أسواق الساعات السويسرية قد تضررت، بالإشارة إلى هونغ كونغ والصين، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتستعد شركات صناعة الساعات السويسرية لتداعيات انتشار فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 2700 شخص في الصين، وأدى إلى عزل 50 مليون من مواطنيها.

وفي إشارة إلى أهمية السوق الصينية بالنسبة لمصنعي الساعات في سويسرا، تقول “بلومبرغ” إن كل ساعة من أصل ساعتين يتم تصنيعهما في سويسرا يشتريها صيني، أي أن نصف إنتاج الساعات السويسرية يصدر إلى الصين، التي تعد مهد الفيروس.

وكأولى تداعيات انتشار كورونا في الصين، أشارت “بلومبرغ” إلى أن أسهم شركات الساعات السويسرية شهدت تراجعا مؤخرا، بما في ذلك “سواتش غروب”، التي تراجعت اليوم بأكثر من 3%، و”ريتشمونت”، التي هبط سهمها كذلك الخميس بنسبة 2.8%.

وكان من المقرر عقد معرض جنيف في الفترة ما بين 25 و28 أبريل من العام الجاري، لكن تم إلغاؤه بسبب تفشي كورونا، كما ألغت “سواتش غروب” معرض زيورخ الخاص بها للساعات الفاخرة، والذي كان من المفترض أن يعقد في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في سبيل حماية صحة العملاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى