عربي و دولي

إعلام إسرائيلي: لا إنجاز في الشمال.. وتبادل الضربات لم يغيّر موقف حزب الله

تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن غياب “إنجازٍ إسرائيلي في الشمال”، إذ إنّ حزب الله أفرغه من المستوطنين، مؤكّدةً أنّ تبادل الضربات “لم يغيّر موقف حزب الله”.

وقال المعلّق العسكري في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إنّه “رغم الإنجازات التكتيكية التي يتحدث عنها قائد المنطقة الشمالية، لا يوجد إنجاز استراتيجي”.

وأضاف: “في الجيش يدركون أنّ الحرب ستنتقل إلى الساحة الشمالية قريباً، لكنّ المشكلة هي أنّه من أجل التركيز في الشمال، يجب أن تنتهي الحرب في غزة”، مشيراً إلى أنّه “لا يوجد في الجيش خطة، لإنهاء الحرب في قطاع غزة من دون احتلال رفح”.

ووفقاً له، فإنّ “احتلال رفح ليس على جدول الأعمال حتى الآن”.

بدوره، أكّد عضو “الكنيست” من حزب “الليكود”، ساسون غويطة، أنّ “ثلث سكان الشمال لن يعودوا” إلى المستوطنات التي نزحوا منها، مشيراً إلى أنّ هؤلاء “اعتادوا على الحياة في الوسط”.

كذلك، أكّد رئيس لجنة مستوطنة “مرغليوت” الشمالية، إيتان دافيدي، أنّ الوضع في الشمال يسير “من سيئ إلى أسوأ”، مشدداً على أنّ “إسرائيل فقدت الشمال”.

وأشار دافيدي إلى أنّه “لن يكون هناك الكثير من الناس لتُعيدهم الحكومة في اليوم التالي للحرب في الشمال”، لافتاً إلى أنّ الحكومة “فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة الأمور”.

أما نائب رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة” سابقاً، شمعون قمري، فأكّد أنّ “ما بقي من المطلة حتى سديه أليعيزر هو أرض محروقة”، مضيفاً أنّ المستوطنين “متشائمون جداً حيال العودة إلى كريات شمونة”.

يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأنّ غالبية الصواريخ التي أُطلقت اليوم، سقطت وسط “كريات شمونة”، وهي بحسب خبراء المتفجرات “ثقيلة وتحمل رأساً متفجراً كبيراً، كما تسبّبت بأضرارٍ فادحة، من دون أن تعترض القبة الحديدية إلا جزءاً صغيراً منها”.

وقالت إنّ الرشقات الصاروخية أدّت إلى تدمير مصنع للورق بصورة كاملة، إضافةً إلى تضرّر عشرات الوحدات الاستيطانية بشدّة.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، صباح اليوم الأربعاء، استهدافها مستوطنة “كريات شمونة” وقيادة “اللواء ‌‏769” في “جيش” الاحتلال، فيها، شمالي فلسطين المحتلة.

وشدّدت المقاومة على أنّ هذه العملية التي نفذتها بعشرات الصواريخ، جاءت رداً على ‏المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في الهبارية جنوبي لبنان، إلى جانب دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزّة ومقاومته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى