لبنان

بالمسيّرات الانقضاضية.. المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قاعدة “فيلون” للمرة الأولى في طوفان الأقصى!

نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان عدداً من العمليات ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليّها، الخميس، دعماً لغزّة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وفي إطار الرد على الاغتيالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي غزة في البقاع الغربي، وجبال البطم ‏الجنوبية، شنّت المقاومة هجومين جويين منفصلين، عبر أسرابٍ من المسيّرات الانقضاضية، حقّقا إصابات مؤكدة في الهدفين.

استهدف الهجوم الجوي الأول أماكن التموضع والاستقرار لضباط الاحتلال وجنوده في مقر قيادة اللواء الغربي (300) المُستحدث والتابع لـ “جيش” الاحتلال في مستوطنة “يعرا”.

واستهدف الهجوم الثاني أماكن التموضع والاستقرار لضباط الاحتلال وجنوده في قاعدة “فيلون” (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) ‏جنوبي شرقي مدينة صفد المحتلة.

يُشار إلى أنّ هذه القاعدة تقع على بُعد 15.5 كلم من الحدود اللبنانية الفلسطينية، جنوبي شرقي مدينة صفد المحتلة، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال.

وفيلون” هي مقر ألوية الفرقة “210” في “الجيش” الإسرائيلي، وتضم مخازن لوجستية ومخازن ذخيرة، وقد استهدفتها المقاومة الإسلامية في لبنان لأوّل مرّة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى قبل أكثر من 9 أشهر.

واستهدفت المقاومة الإسلامية دبابة “ميركافا” ‏في موقع “حدب يارين” الإسرائيلي العسكري، عبر استخدام صواريخ ضد الدروع، محققةً إصابة مباشرة أدت إلى تدمير الدبابة واشتعال ‏النيران فيها.‏

ووجّهت المقاومة ضربة، ضمن عملياتها، في اتجاه التجهيزات التجسسية ‏المنصوبة على المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستوطنة “المطلة”، بواسطة صاروخ ‏موجه، محققةً إصابة مباشرة أدت إلى تدمير هذه التجهيزات الإسرائيلية.

كما استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع “حدب يارين”، محققةً إصابة مباشرة أدت إلى تدميرها.

وبصواريخ “بركان” استهدف مجاهدو المقاومة مواقع الاحتلال العسكرية، المرج، والراهب، وبركة ريشا، محققين إصابات مباشرة في العمليات الـ 3 المنفصلة.

كما استهدفوا موقع رويسات ‌‏العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابة مباشرة في الموقع.

وفي غضون تنفيذ المقاومة الإسلامية عملياتها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بفشل عملية اعتراض هدفين جويين عبرا فوق مستوطنتي “روش بينا” و”حتسور هجليليت”، شمالي فلسطين المحتلة، حيث اندلعت حرائق، كما حدث أيضاً في “المطلة”.

واعترف الإعلام الإسرائيلي بأنّ العريف أول في “جيش” الاحتلال، إفرايم بن عميرام، قُتل متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة انفجار مسيّرة، شمالي الجولان، في الـ30 من حزيران/يونيو الماضي.

من جهته، أكد القائد السابق لذراع البر في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، واللواء في الاحتياط، يفتاح رون طال، أنّ الجبهة الشمالية تستنزف “إسرائيل”، مع “مقدار من الإذلال أيضاً”.

وشدّد على أنّ الواقع عند الجبهة مع لبنان يؤكد “أنّ الردع الإسرائيلي في الحضيض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى