لبنان

روكز: الثورة أصبحت واقعاً

شدد النائب شامل روكز خلال مؤتمر صحافي على أن “في القانون، ثمة جرائم تسقط عقوبتها بمرور الزمن ولكن، ثمة جرائم لا تُغتَفر، ولا يمكن المسامحة عليها، وعلى رأسها، تلك التي ترتكب بحقّ الوطن”.

ولفت الى أن “الأساس يكون بالجواب على سؤال واحد: كيف ستُفتح ملفات الفساد وتستكمل بعيداً عن المحميات السياسية والطائفية؟”.

وتوجه إلى المسؤولين بالقول:”كنتم جميعاً تعلمون أنّ الدولة على شفير الإنهيار، ويبدو أنّ كل واحد منكم كان يجد في انهيارها صفعة لخصومه وانتقاماً وثأراً له”.

وأضاف، “نحن شعب نقف مذلولين أمام شبابيك المصارف لنتسوَّل أموالنا الخاصة بالتقنين المهين، بعدما سُرقت منا مئات آلاف الدولارات في كلّ صفقة، وكلّ مناقصة، وكلّ التزام”.

ولفت إلى “أننا شعب دفع أكثر من 40 مليار دولار كلفة طاقة كهربائية لم تصلنا وصرفت بصورة غير شرعية”.

وتابع، “هناك أكثر من 3 أسعار للدولار في السوق والـ”هيركات” يمارس بشكل غير مباشر”.

وشدد على أن “30 سنة طالت فيها فترة السماح حتّى يوم 17 تشرين واليوم إختلف الوضع وكُشفت الاوراق وأصبحت الثورة واقعاً مستجدّاً”.

وأكد أن “الثورة يجب أن تبدأ على أنفسنا، نحن الذين جدَّدنا لطاقم أنزف ما تبقّى من الوطن”.

وقال:”الثورة الأهم هي الثورة على كلّ النظام القائم على المحاصصة والزبائنية والطائفية، القائم على “حقوق المسيحيين” و”حقوق المسلمين”، والنظام القائم ما عاد صالحاً”.

وأكد “أنها ثورة على من حرمنا أبسط حقوقنا وسيّس القضاء العادل والشفاف وعلى من شرّع العفو العام على مجرمين وعلى من ضرب النظام الديمقراطي للبنان وعلى من حرم المرأة اللبنانية من حقوقها”.

وشدد على أن “الشعب جاع، وعندما تفرغ الجيوب والبطون ويعجز الأب والأم عن اطعام أولادهم، تصبح الثورة والإنقلاب والتمرد سبل استرداد الكرامة الوحيدة”.

وأضاف، “نذكر بقول جون كينيدي: “من يجعل الثورة السلمية مستحيلة، يجعل الثورة العنيفة حتمية”.

وتوجه إلى “الشعب اللبناني العزيز” بالقول: “التمرد وعدم الإنصياع هو عماد الحرية الحقيقي، أما الطاعة فهي الأساس للعبيد”.

وأكد أن “الإصلاح ليس مصطلحاً بل هو فعلٌ وممارسة وهو تأسيس نظام عادل وبناء شبكة أمان إجتماعي وتأمين أبسط حقوق المواطنين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى