لبنان

حمد حسن: الأيام الصعبة التي نمر بها امتحنت اللبناني

أعلن رئيس لجنة الإقتصاد والتخطيط والرئيس التنفيذي لشركة “فونيكس” النائب نعمة افرام، في مؤتمر صحافي عقده في نادي الصحافة، الإنتهاء بنجاح من فترة التجارب على جهاز التنفس الإصطناعي من إنتاج شركة فونيكس اللبنانية من مجموعة إندفكو الصناعية، وبداية العمل لنيله شهادات مطابقة للمواصفات الأوروبية والدولية.

شارك في المؤتمر وزيرا الصناعة الدكتور عماد حب الله والصحة العامة الدكتور حمد حسن ، في حضور سفيري ألمانيا جورج بيرجيلين وسويسرا مونيكا كيرغور، ورؤساء بعثات ومسؤولين ديبلوماسين ورؤساء وممثلين عن جامعات: الأميركية، الروح القدس – الكسليك، القديس يوسف، الأميركية – اللبنانية واللويزة، وممثلين عن نقابات الأطباء والممرضات والممرضين والصيادلة وجمعية الصناعيين اللبنانيين ومديرين عامين ومستشارين وأطباء لا سيما منهم من أشرف على التجارب، ومعنيين ساهموا في تأمين المواد الأولية للإنتاج، وأسرة شركة فونيكس وحشد صحافي.

قال النائب افرام: “المشوار بدأ مع الذات بسؤال بسيط لكنه صعب، هل نستطيع أم لا؟ وبمجرد الإجابة بدأ التغيير. قلنا لن نستسلم ولن نموت قبل أوان الموت. نعم نحن قادرون. وها نحن هنا وأمامكم لنقول لشعبنا نعم نحن نستطيع. نحن آمنا بالقدرة على تغيير قدرنا، أخذنا القرار وتحدينا، واليوم أصبح لنا جهاز تنفس اصطناعي، جاهز للإستعمال وصنع بكل فخر في لبنان”.

أضاف: “شكري وفخري أوجهه إلى فريق العمل في شركة فونيكس، إلى الجامعات والمستشفيات التي تعاملنا معها، إلى الأطباء والإختصاصيين والتقنيين، إلى وزارتي الصحة والصناعة، وإلى الجانب الألماني الذي أعطى الأولوية للبنان رغم الضغوط التي كان يواجهها بسبب جائحة الفيروس”.

وختم افرام: “بفرح كبير أعلن دخول لبنان الصناعة الطبية من خلال ” فونيكس مديكال”، والجهاز الذي تشاهدونه ليس الوحيد في هذه الصناعة، وهو ليس لمعالجة المصابين بكورونا فقط، بل لكل الحالات الطبية المتطلبة أو الصعبة ولغرف العناية الفائقة، وهو من المستويات الأعلى في العالم”.

من جهته، قال وزير الصحة: “واضح أن الأيام الصعبة التي نمر بها في الوطن امتحنت الانسان اللبناني، وأظهرت أنه موجود ليتحدى ويبادر ويخوض التجارب بمسؤولية وجدية من أجل صحة المواطن. أهنئ النائب افرام وشركة فونيكس على هذا الجهد الجبار الذي يقدم نفساً وقت الإختناق ليحمي الإنسان اللبناني، في زمن يعاني العالم من نقص فيه”.

أضاف: “أنوه بالمناسبة بتطوع الشباب اللبناني وبمبادرات أكثر من صرح أكاديمي جامعي لتقديم صناعات تخدم المصاب بكورونا وغيره. لكننا اليوم نحن أمام خاتمة سعيدة. ولا أخفي عليكم اننا قد طلبنا واشترينا أجهزة تنفس اصطناعي من الخارج ولم تصلنا حتى الآن. نحن بفضلكم يا فريق عمل فونيكس في أمان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى